بازگشت

في الاستغفار في قنوت الوتر أيضا


كما وجدناه اولا في البحار منقولا عن الاختيار و جنة الأمان و صدره موجود في الصحيفة الثانية الي قوله يا اكرم الأكرمين ثم وحدناه في الصحيفة الثالثة قال علي ما نقله الكفعمي في كتابيه البلد الامين و المصباح و كذا السيد ابن باقي في كتاب اختيار المصباح للشيخ الطوسي و غيرهم في غيرها قال و قد وجدت في بعض الكتب المعتمدة ان هذا الدعاء من ملة الأدعية الساقطة من نسخة الصحيفة السجادية المشهورة يعني من جملة الأحد و عشرين الساقطة من الصحيفة الكاملة و لا تظن اتحاد هذا الدعاء مع الدعاء الذي اورده الشيخ المعاصر في الصحيفة الثانية فانه دعاء مختصر في الغاية و ان كان من جملة ادعية استغفاره عليه السلام ايضا

اللهم ان استغفاري اياك و انا مصر علي ما نهيت قلة



[ صفحه 139]



حياء، و تركي الاستغفار مع علمي بسعة حلمك تضييع لحق الرجاء.

اللهم ان ذنوبي تويسني ان ارجوك، و ان علمي بسعة رحمتك يومنني ان اخشاك، فصل علي محمد و آل محمد، و حقق رجائي لك، و كذب خوفي منك، و كن لي عند حسن ظني بك يا اكرم الاكرمين، و ايدني بالعصمة، و انطق لساني بالحكمة، و اجعلني ممن يندم علي ما ضيعه (صنعه خ ل) في امسه.

اللهم ان الغني من استغني عن خلقك بك، فصل علي محمد و آل محمد، و اغنني يا رب عن خلقك، و اجعلني ممن لا يبسط كفه الا اليك.

اللهم ان الشقي من قنط و امامه التوبة، و خلفه الرحمة، و ان كنت ضعيف العمل فاني في رحمتك قوي الامل، فهب لي ضعف عملي لقوة املي.

اللهم امرت فعصينا، و نهيت فما انتهينا، و ذكرت فتناسينا و بصرت فتعامينا، و حذرت فتعدينا، و ما كان



[ صفحه 140]



ذلك جزاء احسانك الينا، و انت اعلم بما اعلنا و ما اخفينا، و اخبر بما لم نات و ما آتينا.

فصل علي محمد و آل محمد، و لا تواخذنا بما اخطانا فيه و ما نسينا، وهب لنا حقوقك لدينا، و تمم احسانك الينا، و اسبغ نعمتك علينا، انا نتوسل اليك بمحمد صلواتك عليه و آله رسولك، و بعلي وصيه، و فاطمة ابنته، و بالحسن و الحسين، و علي و محمد و جعفر و موسي و علي و محمد و علي و الحسن و الحجة عليهم السلام اهل بيت الرحمة.

و نسئلك ادرار الرزق الذي هو قوام حياتنا و صلاح احوال عيالنا، فانت الكريم الذي تعطي من سعة، و تمنع عن قدرة، و نحن نسئلك من الخير ما يكون صلاحا للدنيا و بلاغا للاخرة، و «آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار».