بازگشت

في آخر وتره و هو قائم


كما وجدناه في مستدركات الوسائل و البحار نقلا عن الفقيه قال في



[ صفحه 137]



البحار و روي في الفقيه بسند قريب من الصحيح الي بي حمزة الثمالي قال كان علي بن الحسين عليهما السلام بقول في اخر وتره و هو قائم

رب اسات و ظلمت نفسي، و بئس ما صنعت، و هذه يداي جزاء بما صنعتا.

قال:

ثم يبسط يديه جميعا قدام وجهه و يقول:

و هذه رقبتي خاضعة لك لما اتت.

قال:

ثم يطأطأ راسه و يخضع برقبته، ثم يقول:

و ها انا ذا بين يديك، فخذ لنفسك الرضا من نفسي حتي ترضي، لك العتبي لا اعود، لا اعود، لا اعود.

ثم عثرنا عليه في الصحيفة الثالثة مع بعض المخالفة لما اوردناه قال علي ما رواه الكفعمي في حواشي البلد الأمين انه عليه السلام كان يدعو به في قنوت الوتر (و هو)

رب أسأت و ظلمت نفسي و بئس ما صنعت و هذه يداي يا رب جزاء بما كسبت (كسبت خ ل) و هذه رقبتي خاضعة لما أتيت و ها أنا ذابين يديك فخذ لنفسك الرضا تي ترضي لك العتبي لا أعود ثم قال و اقول هذا مذكور في اكثر كتب الأدعية و الأعمال ايضا لكنهم لم يصرحوا بكونه من دعائه عليه السلام فتأمل اه



[ صفحه 138]