بازگشت

عند صلوة الليل و الشفع و الوتر في ليلة النصف من شعبان


كما عثرنا عليه اولا في الاقبال لابن طاوس نقلا عن كتاب عتيق رآه بمشهد مولانا علي عليه السلام ثم وجدناه في الصحيفة الرابعة منقولا عن الاقبال ايضا (فيصلي ركعتين و يقول بعدهما)

اللهم صل علي محمد و آل محمد شجرة النبوة، و موضع الرسالة، و مختلف الملائكة، و معدن العلم، و اهل بيت الوحي، و اعطني في هذه الليلة امنيتي، و تقبل وسيلتي، فاني بمحمد و علي و اوصيائهما اليك اتوسل، و عليك اتوكل، و لك اسال، يا مجيب المضطرين يا ملجا الهاربين، و منتهي رغبة الراغبين، و نيل الطالبين.

اللهم صل علي محمد و آل محمد صلوة كثيرة طيبة تكون لك رضي، و لحقهم قضاء.

اللهم اعمر قلبي بطاعتك، و لا تخزني بمعصيتك، و ارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك، فانك واسع الفضل، وازع العدل، لكل خير اهل.

ثم صل ركعتين، و قل:



[ صفحه 128]



اللهم انت المدعو، و انت المرجو، و رازق الخير، و كاشف السوء الغفار ذو العفو الرفيع، و الدعاء السميع.

اسئلك في هذه الليلة الاجابة، و حسن الانابة، و التوبة و الاوبة و خير ما قسمت فيها و فرقت من كل امر حكيم، فانت بحالي زعيم عليم، ولي (و بي خ ل) رحيم.

امنن علي بما مننت به علي المستضعفين من عبادك، و اجعلني من الوارثين، و في جوارك من اللابثين في دار القرار، و محل الاخيار.

ثم يصلي ركعتين و يقول بعدهما:

سبحان الواحد الذي لا اله غيره، القديم الذي لا بديء له، الدائم الذي لا نفاد له، الدائب الذي لا فراغ له، الحي الذي لا يموت، خالق ما يري و ما لا يري، عالم كل شي ء بغير تعليم، السابق في علمه ما لا يهجس المرء في وهمه، سبحانه و تعالي عما



[ صفحه 129]



يشركون.

اللهم اني اسالك سوال معترف ببلائك القديم و نعمائك، ان تصلي علي محمد خير انبيائك، و اهل بيته اصفيائك و احبائك، و ان تبارك لي في لقائك.

ثم يصلي ركعتين و يقول بعدهما:

يا كاشف الكرب، و مذلل كل صعب، و مبتدي النعم قبل استحقاقها، و يا من مفزع الخلق اليه، و توكلهم عليه، امرت بالدعاء و ضمنت الاجابة.

فصل علي محمد و آل محمد و ابدا بهم في كل خير، و افرج همي، و ارزقني برد عفوك، و حلاوة ذكرك و شكرك، و انتظار امرك.

انظر الي نظرة رحيمة (نظرة رحمة خ ل) من نظراتك، و احيني ما احييتني موفورا مستورا، و اجعل الموت لي جذلا و سرورا، و اقدر لي و لا تقتر علي في حياتي الي حين وفاتي حتي القاك من العيش سئما، و الي الاخرة قرما انك علي كل شي ء قدير.



[ صفحه 130]



ثم يصلي ركعتين، و يقول بعدهما قبل قيامه الي الوتر:

اللهم رب «الشفع و الوتر و الليل اذا يسر» بحق هذه الليلة المقسوم فيها بين عبادك ما تقسم، و المحتوم فيها ما تحتم اجزل فيها قسمي و لا تبدل اسمي، و لا تغير جسمي، و لا تجعلني ممن عن الرشد عمي، و اختم لي بالسعادة و القبول، يا خير مرغوب اليه و مسئول.

ثم يقوم و يوتر، فاذا فرغت من ركعة الوتر، يقول:

اللهم يا من شانه الكفاية، و سرادقة الرعاية، يا من هو الرجاء و الامل، و عليه في الشدائد المتكل، مسني الضر و انت ارحم الراحمين، و ضاقت علي المذاهب و انت خير الرازقين، كيف اخاف و انت رجائي، و كيف اضيع و انت لشدتي و رخائي؟!

اللهم اني اسئلك بما وارت الحجب من جلالك و جمالك، و بما اطاف العرش من بهاء كما لك، و بمعاقد العز من عرشك



[ صفحه 131]



الثابت الاركان، و بما تحيط به قدرتك من ملكوت السلطان، يا من لا راد لامره، و لا معقب لحكمه اضرب بيني و بين اعدائي سترا من سترك، و كافية من امرك، يا من لا تخرق قدرته عواصف الرياح، و لا تقطعه بواتر الصفاح و لا تنفذ فيه عوامل الرماح يا شديد البطش، يا عالي (يا علي خ ل) العرش، اكشف ضري يا كاشف ضر ايوب و اضرب بيني و بين من يرميني ببوائقه، و يسري الي طوارقه، بكافية من كوافيك، و وافية من دواعيك، و فرج همي و غمي يا فارج غم يعقوب، و اغلب لي من غلبني يا غالبا غير مغلوب «ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا و كفي الله المومنين القتال و كان الله قويا عزيزا» «فايدنا الذين آمنوا علي عدوهم فاصبحوا ظاهرين».

يا من نجي نوحا من القوم الظالمين، يا من نجي لوطا من القوم الفاسقين، يا من نجي



[ صفحه 132]



هودا من القوم العادين، يا من نجي محمدا من القوم المستهزئين.

اسالك بحق شهرنا هذا و ايامه، الذي كان رسولك صلي الله عليه و آله يداب في صيامه و قيامه مدي سنيه و اعوامه، ان تجعلني فيه من المقبولين اعمالهم، البالغين فيه آمالهم و القاضين في طاعتك آجالهم، (ان تجعلني فيه من العاملين المقبولين اعمالهم و العاملين البالغين آمالهم الطائعين القاضين في طعاتك آجالهم خ ل).

و ان تدرك بي صيام الشهر المفترض، شهر الصيام علي التكملة و التمام، و اسلخهما عني بانسلاخي من الاثام، فاني متحصن بك، ذو اعتصام باسمائك العظام، و موالاة اوليائك الكرام، اهل النقض و الابرام امام منهم بعد امام، مصابيح الظلام (مصابيح الأنوار في الظلام خ ل) و حجج الله علي جميع الانام، عليهم منك (يا رب خ) افضل الصلاة و السلام.

اللهم و اني اسئلك بحق



[ صفحه 133]



البيت الحرام، و الركن و المقام و المشاعر العظام، ان تهب لي الليلة الجزيل من عطائك، و الاعاذة من بلائك.

اللهم صل علي محمد و اهل بيته الاوصياء الهداة الدعاة، و ان لا تجعل حظي من هذا الدعاء تلاوته، و اجعل حظي منه اجابته انك علي كل شي ء قدير.

و قد اورد الشيخ الطوسي قدس الله سره في المصباح هذه الأدعية بهذا الترتيب و لم ينسبها الي زين العابدين عليه السلام و لا الي غيره الا انه عند ايراد هذا الدعاء الأخير قال ثم قم و اوتر فاذا فرغت من دعاء الوتر و انت قائم فقل قبل الركوع اللهم يا من شأنه الكفاية الخ.