بازگشت

شرح الصحيفة (للميرزا قاضي)


للميرزا قاضي، خرج منه شرح أربعة من أدعيتها و ينقل عنه المحدث الجزائري في شرحه علي الصحيفة اسمه (التحفة الرضوية) كما ذكرناه في ج 3، ص 345.

و هو شرحه العربي و كأنه لم يخرج منه اكثر و الله أعلم، و قد ألف بعده الشرح الفارسي الذي أوله: الحمد لله الذي جعل الدعاء في الصحيفة الكاملة زين العابدين، و حثنا بالاحتذاء في مراسمه بامام الساجدين... الي قوله ما ملخص ترجمته: ان الداعي قاضي بن كاشف الدين صرت - بعد حرماني من خدمة ولي نعمتي (الشاه عباس الصفوي) - ترب عتبة الروضة المقدسة، أعني الامام علي بن موسي الرضا عليه السلام فدار في خلدي من بركة الامام تأليف شرح مبسوط باللغة العربية علي الصحيفة السجادية زبور أهل البيت، علي ان يكون مشتملا علي تحقيقات رائقة و تدقيقات مهمة لا تدركها الا أفهام الأعاظم، لكن لما كان المقصد الأصلي انتقاع طبقات الانام من الخواص و العوام ليصل ثوابه الي روح الشريف المقدس (الشاه عباس الصفوي) انتخبت منه مختصرا باسلوب فصيح واضح و سميته ب (التحفة الرضوية) و جعلته تحفة مجلس... أبي المظفر الشاه عباس الصفوي الخ و قد ذكر اسم الشاه بعد الثناه عليه بمقدار ورقة، ثم شرع في تعريف قائل حدثنا، ثم شرح الخطبة، ثم شرح الأدعية الي آخر الدعاء الحادي عشر



[ صفحه 356]



الذي هو لخواتم الخير. ثم قال: و بما ان النسخة للصحة التي بخط العلامة الكفعمي موجودة عندي و فيها في هذا المقام دعاه الصلاة علي آدم، أوله اللهم صل علي آدم بديع فطرتك فشرح هذا الدعاء الي آخره، و بعده بياض بمقدار نصف صفحة في النسخة الموجودة في (مكتبة الامام أميرالمؤمنين - ع - العامة) في النجف، و علي ظهرها اهداء الي الخان بن الخان بن الخان اغور لوخان بيكار بيكي قراباغ.