بازگشت

في استدفاع البلاء


و يسمي دعاء الكرب و هو مما انفردنا به نقله في مهج الدعوات عن مجموع عتيق قال كتب الوليد بن عبد الملك الي عامله علي المدينة صالح بن عبد الله المري ان يحرج الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب و كان في جلسه و يضربه خمسمائة سوطا في مسجد رسول الله صليالله عليه و آله فاخرجه و صعد المنبر يقرأ علي الناس الكتاب ثم ينزل فيأمر بضر به فدخل في تلك الحال زين العابدين عليه السلام فافرج الناس عنه حتي انتهي الي الحسن و قال له يا ابن عم ادع الله بدعاء الكرب يفرج عنك و ذكر الدعاء قال و انصرف زين العابدين و اقبل الحسن يكرر الدعاء فلما فرغ صالح من قرائة الكتاب و نزل قال اري سجية (سحنة ظ) رجل مظلوم اخروا امره و كتب الي الوليد في ذلك فكتب باطلاقه و الدعاء هو هذا

لا اله الا الله الحليم الكريم، لا اله الا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع، و رب الارضين السبع، و رب العرش العظيم، و الحمد لله رب العالمين.



[ صفحه 82]