بازگشت

في ذلك


علي رواية ابن شهر آشوب في المناقب و هو مما انفردنا به و هو يخالف ما تقدم و ما في الصحيفة الثانية بالزيادة و النقصان قال في المناقب انهي الي علي بن الحسين عليهما السلام ان مسرفا استعمل علي المدينة و انه يتوعده و كان يقول عليه السلام لم ار مثل المتقدم في الدعاء لان العبد ليست تحضره الأجابة في كل وقت فجعل يكثر من الدعاء لما اتصل به عن مسرف و كان من دعائه عليه السلام

رب كم من نعمة انعمت بها علي قل لك عندها شكري، و كم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري، و كم من معصية اتيتها فسترتها و لم تفضحني!

فيامن قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، و يا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني، و يا من رآني علي المعاصي فلم يفضحني.



[ صفحه 80]



يا ذا المعروف الذي لا ينقضي ابدا، و يا ذا النعماء التي لا تحصي امدا صل علي محمد و آل محمد، و بك ادفع في نحره، و بك استعيذ من شره.

فلما قدم مسرف المدينة اعتنقه و قبل رأسه و جعل يسأل عن حاله و حال اهله و سئلع ن حوائجه و امر ان تقدم دابته و عزم عليه ان يركبها فركب و انصرف الي اهله