بازگشت

في الاستعاذه


علي ما في الصحيفة الرابعة و رواه الشيخ في الأمالي باسناده الي الصادق عليه السلام قال كان علي ابن الحسين عليهما السلام يقول ما ابالي اذا قلت هاؤلاء الكلمات لو اجتمع علي الأنس و الجن و نقله الكفعمي في الحنة الواقية و الجنة الباقية و هي غير كتباه المعروف بالمصباح عن الأمالي و نقله في البحار عن المزاز الكبير و نقله صاحب الصحيفة الرابعة عن الأمالي ايضا و عن امان الأخطار للسيد الأجل



[ صفحه 72]



علي بن طاوس و هو مذكور في الصحيفة الثانية مع زيادة و اختلاف في بعض الفقرات و ذلك لا يوجب كونه دعاء برأسه لجواز كونه من سهو الروات او النساخ او نحو ذلك و نحن قد وجدنا دعائه عليه السلام عند محاكمة محمد بن الحنفية مرويا في كشف الغمة بالفاظ تخالف ما في الصحيفة الثانية اشد من الاختلاف هنا فلم نورده في صحيفتنا هذه كما وجدنا عدة ادعية تخالف ما في بعض الصحائف بمثل ذلك او اشد او اقل فلم نوردها و لكنا اتبعناه في ايراد هذا اهتماما به لعظم فائدته و هو هذا برواية الأمالي.

«بسم الله و بالله و من الله و الي الله و في سبيل الله.

اللهم اليك اسلمت نفسي، و اليك وجهت وجهي، و اليك فوضت امري. فاحفظني بحفظ الايمان من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و من تحتي و من قبلي، و ادفع عني بحولك و قوتك، فانه لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم».