بازگشت

في الشكوي


كما في الصحيفة الثالثة و هو من الاحد و عشرين الساقطة من الصحيفة الكاملة قال كما وجدته في اخر اصل بعض النسج العتيقة من الصحيفة الكاملة السجادية و لكن في بعض المواضع كما ستعرف قد وقع عنوانه هكذا و كان من دعائه عليه السلام في استجابته و قبوله اياه بالاسعاف و في بعض الصحائف كان العنوان كما ستعلم هكذا و كان من دعائه عليه السلام في استجابة دعائه و قد ذكره الشيخ ابو الحسين محمد بن بحر الرهني في اصل نسخة الصحيفة الكاملة السجادية التي هي بروايته حيث اورده في صحيفته بعد دعاء مكارم الاخلاق الكبير و قبل دعائه عليه السلام اذا احزنه امر و اهمته الخطايا و لكن قد كان عنوانه هكذا و كان من دعائه عليه السلام في استجابة دعائه و مع ذلك قد كان بينهما بعض الاختلافات



[ صفحه 63]



ايسا بحبث قد يظن كونه دعاء اخر برأسه فلا تغفل و قد نقله الشيخ الكفعمي ايضا في مطاوي ادعية الصحيفة الكاملة التي اوردها في اواخر كتاب لبلد الأمين و قد نقلها من نسخة من الصحيفة الكاملة التي قد كانت بخط علي بن السكون و عليها اجازة عميد الرؤساء و وبلت بخط ابن ادريس الا ان بينهما عدة من الاختلافات منها في الالفاظ و العبارات مع انه قد اورد فيه عنوانه هذا الدعاء هكذا و كان من دعائه عليه السلام في استجابته و قبوله اياه بالاسعاف (اقول) قد يظن التعدد في هذا الدعاء لأجل تفاوت العنوان او مخالفة بعض الالفاظ و العبارات و لذلك نحن قد تعرضنا في هذا الدعاء لتلك الاختلافات تارة في المتن و تارة في الهامش فلا تغفل انتهي ما في الصحيفة الثالثة ( و الدعاء هو هذا)

اللهم و قد اكدي الطلب، و اعيت الحيلة (الحيل خ ل) الا من عندك و ضاقت المذاهب و امتنعت المطالب و عسرت الرغائب، و انقطعت الطرق الا اليك، و تصرمت الامال، و انقطع الرجاء الا منك، و خابت الثقه، و اخلف الظن الا بك، و عزبت (و كذبت خ ل) الالسن، و اخلفت العداة الا عدتك.

اللهم و اني اجد سبل



[ صفحه 64]



المطالب اليك مشرعة، و مناهل الرحاء لديك مترعة و ابواب الدعاء اليك مفتحة، و الاستغاثة لمن استغاث بك مباحة.

و اعلم انك لمن دعاك بموضع الاجابة، و للصارخ اليك بمرصد الاغاثة، و ان في اللهف الي جودك، و الرضا بقضائك (بضمانك خ ل) عوضا من منع الباخلين، و مندوحة عما في ايدي المستاثرين، و دركا من خير الموازرين.

و ان القاصد اليك لقريب المسافة منك، و مناجات الطالب (العبد خ ل) اياك غير محجوبة عن استماعك.

و انك لا تحتجب عن خلقك، و انما تحجبهم الامال دونك و قد علمت يا الهي ان افضل زاد الراحل اليك عزم الارادة، و قد ناجاك بعزم الارادة قلبي.

فاسئلك اللهم بكل دعوة دعاك بها داع اجبت دعوته، اورجاك بها راج بلغته امله، او صارخ اغثت صرخته، او مكروب



[ صفحه 65]



فرجت عنه او مذنب خاطيء غفرت له ذنبه، او فقير اهديت غناك اليه، او معافي اتممت نعمتك عليه.

و لتلك الدعوة عليك حق، و لديك منزلة الا صليت علي محمد و آله، و مننت علي بغفران ما مضي من ذنوبي، و اعصمني فيما بقي من عمري، و افتح لي ابواب جودك التي لا تغلقها عن احبائك و اصفيائك يا ارحم الراحمين.

قال في الصحيفة الثالثة و هذا الدعاء قد وقع في صحيفة الرهني المذكور و في صحيفة الفقيه ابن شاذان المعاصر للمفيد باختلاف شديد بينهما و بين السابق في الفاظ الدعاء بحيث قد يظن كون هذا الدعاء دعاء علي حده فلذلك نحن اوردناه هنا مرة بروايتهما (رض) و عنوانه هكذا