بازگشت

الذي من دعا به حشره الله معه


كما وجدناه في العيون و الجنة الواقية و الجنة الباقية للكفعمي و هي غير جنة الأمان الواقية المعروف بمصباح الكفعمي و في غيرهما ثم وجدناه في الصحيفة الرابعة مرويا عن الصدوق في العيون باسناده عن الجواد عن ابائه عليهم السلام عن الحسين بن علي عليهما السلام انه قال دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و عنده ابي بن كعب الي ان قال رسول الله (صلعم) و ان الله عز و جل ركب في صلبه يعني الحسين عليه السلام نطفة طيبة مباركة زكية الي ان قال قال



[ صفحه 60]



له ابي فما اسمه و ما دعاؤه قال اسمه علي و دعاؤه

يا دائم يا ديموم يا حي يا قيوم، يا كاشف الغم، و يا فارج الهم، و يا باعث الرسل، و يا صادق الوعد، صل علي محمد و آل محمد، و افعل بي ما انت اهله.

و اخره في العيون يا صادق الوعد من دعا بهذا الدعآء حشره الله عز و جل مع علي بن الحسين عليهما السلام و كان قاده الي الجنه (الخبر) و ربما يتأمل في نسبته اليه عليه السلام من قوله صلي الله عليه و آله و دعاؤه فان اضافة الدعاء اليه لا ينحصر وجهها في انه من كلامه عليه السلام لكن في سياق الحديث ما يشهد ذلك فانه عند ذكر الحسين عليه السلام قال و لقن دعوت ثم بينها ثم ذكر باسمعت عن علي بن الحسين عليهما السلام ثم ذكر وصيه فقال له ابي ما اسمه فقال اسمه محمد و يقول في دعائه الخ ثم ذكر الصادق عليه السلام قال يدعو ربه فيقول في دعائه الخ و كذلك ذكر باب الاثمة عليهم السلام الي العسكري عليه السلام