بازگشت

في مطالب الدنيا و الاخره


كما في الصحيفة الثالثة قال علي ما رأيته في بعض المجاميع العتيقة

اللهم انك لا تحتجب عن خلقك الا ان تحجبهم



[ صفحه 40]



الذنوب دونك و ان الراحل اليك قريب منك الا ان تبعده الاوزار عنك، و من قرع بابك حقيق بالاجابة، و من لزم عبادتك جدير بالانابة، و قد ناجاك بعزيمة الارادة قلبي، فرقق باستغفاري اياك حجاب ذنبي.

فاني اسئلك بكل دعوة دعاك راج رضيت عمله، و انلته امله و صارخ اغثت صرخته، او خاطيء غفرت زلته، او فقير اهديت غناك له، و لتلك الدعوة عندك منزلة، و عليك حق و حرمة ان تصلي علي محمد و آل محمد و تمتعني بالعافية، و تختم لي بالمغفرة، فانك امرت بالدعاء، و انت من الداعين قريب، و لما صدر عن اخلاص منهم مجيب، و لو لا ما اتيته من الذنوب ما خفت عقابك، كما لولا معرفتي بكرمك ما رجوت ثوابك، و انت اولي الاكرمين بتحقيق رجاء المسترحمين، و التجاوز عن المذنبين، و آمني



[ صفحه 41]



يوم الفزع الاكبر من حر السعير، و سوء المصير، و الانقلاب الي الكرة الخاسرة، و اعزني في الدنيا و الاخرة برحمتك يا ارحم الراحمين، فانت حسبنا و نعم الوكيل.