في المناجات
علي ما رواه محمد بن علي بن شهر آشوب في المناقب عن الاصمعي قال كنت اطوف حول الكعبة فاذا شاب ظريف الشمائل و عليه ذوابتان و هو متعلق باستار الكعبة و هو يقول
نامت العيون، و غارت النجوم، و انت الملك الحي القيوم، غلقت الملوك ابوابها، و اقامت عليها حراسها، و بابك مفتوح للسائلين، جئتك لتنظر الي برحمتك يا ارحم الراحمين.
ثم انشا يقول:
يا من يجيب دعا المضطر في الظلم
يا كاشف الضر و البلوي مع السقم
قد نام وفدك حول البيت قاطبة
و انت وحدك يا قيوم لم تنم
ادعوك رب دعاء قد امرت به
فارحم بكائي بحق البيت و الحرم
ان كان عفوك لا يرجوه ذو سرف
فمن يجود علي العاصين بالنعم؟!
[ صفحه 29]
قال: فاقتفيته، فاذا هو زين العابدين عليه السلام.