بازگشت

للفرج في وقت المصائب او عند الفقر و الفاقة


علي ما رواه الشيخ محمد بن علي الينا موسي البخاري المعاصر للشيخ فخر الدين ولد العلامة في كتاب الدعاء بالفارسية نقلا عن اخر كتاب كشف الغمة



[ صفحه 181]



في مناقب الائمة عليه السلام عن الباقر عن ابيه السجاد عليه السلام و لعل مراده من ذلك الكتاب هو كتاب كشف الغمة الذي لعلي بن عيسي الاردبيلي الامامي و قال فيه ما معناه انه قال الباقر عليه السلام انه يتوضأ اولا ثم يصلي ركعتين او اربع ركعات ثم يدعوا بهذا الدعاء في غاية التضرع ثم قال عليه السلام قال ابي سجاد عليه السلام انه لا يدعو احد بهذا الدعاء الا فرج الله عنه ان شاء الله و الدعاء هو قوله عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

يا موضع كل شكوي، يا سامع كل نجوي، يا شافي كل بلاء، يا شاهد كل ملاء، و يا عالم كل خفية، و يا كاشف ما يشاء من بلية، و يا نجي موسي، يا مصطفي محمد صلي الله عليه و آله، يا خليل ابراهيم ادعوك دعاء من



[ صفحه 182]



اشتدت فاقته، و ضعفت قوته، و قلت حيلته.

دعاء الغريق الغريب المضطر الحقير الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه الا انت يا ارحم الراحمين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و صلوات الله علي محمد و آله اجمعين.