في المناجاة مختصرة ايضا
علي ما رواه الشيخ الطوسي او ولده فلا حظ في اماليه باسناده عن الباقر عليه السلام انه قال كان من دعاء علي ابن الحسين عليه السلام و كذلك قد رواه السيد هبة الله
[ صفحه 178]
في كتاب المجموع الرايق من ازهار الحدايق ايضا عنه عليه السلام :
الهي ان كنت قد عصيتك فاني قد اطعتك في احب الاشياء اليك الايمان بك، منا منك به علي لا مني به عليك، و تركت معصيتك في ابغض الاشياء اليك ان اجعل لك شريكا.
او اجعل لك ولدا او ندا و عصيتك علي غير مكابرة و لا معاندة و لا استخفاف مني بربوبيتك و لا جحود لحقك و لكن استزلني الشيطان بعد الحجة و البيان فان تعذبني بذنوبي فغير ظالم و ان تغفر لي بجودك و رحمتك فخير راحم يا ارحم الراحمين.
اقول قد سبق قريب من هذا الدعاء في جملة ادعيته عليه السلام في مسجد الكوفة و اعلم ان قريبا من هذا الدعاء مذكور في الصحيفة الثانية للشيخ المعاصر ايضا الا ان بينهما
[ صفحه 179]
لما كان اختلافات كثيرة فلذلك اوردناه في هذه الصحيفة الثالثة مرة اخري فلا تغفل.