بازگشت

في دفع كيد الاعداء، و رد باسهم


و علي ما وجدته في نسخة الصحيفة السجادية



[ صفحه 98]



لابن شاذان الفقيه المعاصر للمفيد و هو (الهي هديتني فلهوت و وعدتني فقسوت الخ) ما في نسخ الصحيفة السجادية المشهورة اعني الي قوله عليه السلام و شهد علي نفسه بالتضييع ثم كان بعده هكذا مع زيادات كثيرة و هي قوله

ان تفعل بي كيت و كيت و افعل بفلان كذا و كذا اللهم اني اتقرب اليك بالمحمدية الرفيعة و اتوجه اليك بالعلوية البيضاء و اتوسل بمحمد و اله الابرار صلوات الله عليه و عليهم و اسئلك ان تصلي عليهم اجمعين اكتعين و ان تخلصني من كل غم و هم و كرب و تسمي حاجتك و الرجل الذي تخشي ناحيته فانه لا اله لي غيرك و لا رب



[ صفحه 99]



اعرفه و اتوسل اليه سواك الله مفان وسيلتي اليك محمد و اله و بعد هم التوحيد و ذريعتي اني لم اشرك بك احدا و لم اتخذ معك الها و قد فررت اليك من نفسي فخلصني من كل غم و هم و كرب ابيت عليه او اظل فيه مما انت اعلم به مني و انت العظيم بك استغيث يا معبودي فاغثني (تقول ذلك حتي ينقطع النفس منك و ان تدعو بهذا الدعاء و انت ساجد فافعل) اللهم لك الحمد و اليك المشتكي و انت المستعان و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .

اقول و هذا الدعاء ايضا مما يوجد في جميع نسخ الصحيفة الكاملة السجادية المشهورة و انما اوردناه في



[ صفحه 100]



مطاوي صحيفتنا هذه للاختلافات الكثيرة و الزيادات الغزيرة التي توجد بين دعاء النسخ المتداولة و بين هذا الدعاء الذي قد وجدناه في نسخة صحيفة ابن شاذان الفقيه فلا تغفل.