بازگشت

للجيران


علي ما رايته في الصحيفة الكاملة السجادية غير المشهورة برواية الشيخ حسين بن اشكيب كما وجدته بخط ابن مقلة الكاتب الخطاط المشهور

اللهم تولني في جيراني باقامة



[ صفحه 85]



سنتك، و الاخذ بمحاسن ادبك في ارفاق ضعيفهم، و سد خلتهم، و تعهد قادمهم، و عيادة مريضهم، و هداية مسترشدهم، و مناصحة مستشيرهم، و كتمان اسرارهم، و ستر عوراتهم، و نصرة مظلومهم، و حسن مواساتهم بالماعون، و العود عليهم بالجدة و الأفضال، و اعطاء ما يجب لهم قبل السوال، و الجود بالنوال يا ارحم الراحمين.

اقول دعاء الجيران ليس في نسخة الصحيفة الكاملة المشهورة دعاء برأسه و انما هو داخل في جملة الدعاء المعنون بعنوان دعائه عليه السلام لجيرانه و اوليائه اذ اذكرهم و اوله

(اللهم صل علي محمد و آل محمد و تولني في جيراني و موالي العارفين بحقنا المنابذين لاعدائنا الخ) و اما في نسخة



[ صفحه 86]



رواية ابن اشكيب المذكور فهذا الدعاء قد وقع عنوانه هكذا و كان من دعائه عليه السلام لشيعته و اوليائه و عبادته هكذا :

(اللهم صل علي محمد و آله و تولني في شيعتي و اوليائي العارفين بحقنا و المنابذين لأعدائنا الخ) ثم اورد بعده الدعاء للجيران عليحدة كما اوردناه