بازگشت

اذا أصبح


و قد اورده الشيخ الفقيه ابن شاذان في نسخة



[ صفحه 74]



صحيفة و لعله غيره ايض و هو

اللهم اني اصبحت متمسكا بحبل طاعتك، معتصما بوثائق مغفرتك، واجبا طولك مؤملا فضلك، ملقيا اليك اقاليد آمالي، حاطا بفنائك ركائب رجائي، مقرا بذنوب ركبتها و اوزار استحقبتها بما كسبت يداي، و جنتاه علي بخذلان صحبني مغرقا بخطايا جنيتها، و عظائم اجترمتها.

اللهم انت الرب الغفور الرحيم الودود، تقبل التوب و تغفر الحوب و انا عبد ذليل، مقر بالخطيئة، نادم عليها، هارب من فورة غضبك الي بحبوحة فضلك، راغب اليك في تغطيتي بالاقالة و الصفح، سائلا



[ صفحه 75]



فسيحة رحمتك و سعة طولك.

اغدق اللهم علي سربال غفرانك بعظمتك و جلالك و اسجف علي نفسي ستور رضوانك بجبروتك و قدرتك و اسمائك التي تغرب قلوب الخلائق عن الاحاطة بها اذ هي مستترة دونهم، و منكتمة عنهم، و محجوبة لديهم.

اللهم لك الحمد عدد ما انعمت به علي جميع خلقك، و لك الحمد عدد حسنات خلقك و سيئاتهم من اول الدهر الي آخره، و لك الحمد عدد كل شي ء في دنياك و آخرتك.

اللهم لك الحمد كما انت اهله.

اللهم تب علي عبدك الخائف سطوتك التي استحقها بشي ء فعله، الواقف بين يديك و قد بهطته ذنوبه، المعترف



[ صفحه 76]



بما سلف من اوزاره، المستجير بك من اليم عقوبتك، المستخذي لك، اللائذ بعري غفرانك، المستذري بظلك الظليل، بجميع ما تبت علي جميع خلقك منذ براتهم فيما تتوب علي نسمتك و حيلتك و سكان سمائك و قطان ارضك الي وقت طيك الحساب، و تهتي ء من اناتهم و اغتفار ذنوبهم لهم، و تغمد زلاتهم، و الافضال عليهم بغفرانك الذي لا كفاء له، و رحمتك التي لا يشاكلها نوال و لا يحيط بها وصف، و لا يبلغها مدي شرح انك انت التواب الرحيم الرؤف الكريم.



[ صفحه 77]