بازگشت

في كل يوم من شهر رمضان


اللهم هذا شهر رمضان الذي انزلت فيه القرآن هدي للناس و بينات من الهدي و الفرقان، و هذا شهر الصيام، و هذا شهر القيام و هذا شهر الانابه، و هذا شهر التوبه، و هذا شهر المغفره و الرحمه و هذا شهر العتق من النار و الفوز بالجنه، و هذا شهر فيه ليله القدر التي هي خير من الف شهر.

اللهم فصل علي محمد و آل محمد، و اعني علي صيامه و قيامه و سلمه لي و سلمني فيه، و تسلمه مني، و اعني عليه بافضل عونك و وفقني فيه لطاعتك و طاعه رسولك و اوليائك صلوات الله عليهم و فرغني فيه لعبادتك و دعائك، و تلاوه كتابك، و اعظم لي فيه البركه و احرز لي فيه التوبه، و احسن لي فيه العافيه و اصح فيه بدني،



[ صفحه 107]



و اوسع لي فيه رزقي، و اكفني فيه ما اهمني، و استجب فيه دعائي، و بلغني فيه املي و رجائي.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اذهب عني فيه النعاس و الكسل و السامه و الفتره و القسوه و الغفله و الغره.

اللهم صل علي محمد و آل محمد و جنبني فيه العلل و الاسقام، و الهموم و الاحزان، و الاعراض و الامراض، و الخطايا و الذنوب، و اصرف عني فيه السوء و الفحشاء، و الجهد و البلاء، و التعب و العناء انك سميع الدعاء.

اللهم صل علي محمد و آل محمد، و اعذني فيه من الشيطان الرجيم، و همزه و لمزه، و نفثه و نفخه، و وسوسته و تثبيطه و بطشه و كيده، و مكره و حبائله و خدعه و امانيه، و غروره و فتنته، و خيله و رجله، و اعوانه و شركه و اتباعه و اخوانه، و احزابه و اشياعه، و اوليائه و شركائه، و جميع مكائده.



[ صفحه 108]



اللهم صل علي محمد و آل محمد و ارزقني تمام صيامه و بلوغ الامل فيه و في قيامه، و استكمال ما يرضيك عني صبرا و احتسابا، و ايمانا و يقينا، ثم تقبل ذلك مني بالاضعاف الكثيره و الاجر العظيم يا رب العالمين.

اللهم صل علي محمد و آل محمد و ارزقني الحج و العمره، و الجد و الاجتهاد، و القوه و النشاط، و الانابه و التوبه، و التوفيق و القربه، و الخير المقبول، و الرغبه و الرهبه، و التضرع و الخشوع، و الرقه، و النيه الصادقه، و صدق اللسان، و الوجل منك، و الرجاء لك، و التوكل عليك، و الثقه بك، و الورع عن محارمك مع صالح القول، و مقبول السعي، و مرفوع العمل، و مستجاب الدعوه، و لا تحل بيني و بين شي ء من ذلك بعرض و لا مرض و لا هم و لا غم و لا سقم و لا غفله و لا نسيان، بل بالتعاهد و التحفظ لك و فيك، و الرعايه لحقك و الوفاء بعهدك و وعدك، برحمتك يا ارحم الراحمين.



[ صفحه 109]